فوائد عسل النحل الغذائية والعلاجية المذهلة....انظر


عسل النحل وفوائده العظيمة






ان الصور والمخطوطات والبرديات لقدماء المصريين والسومريين في العراق وسوريا، والتي تعود الى حوالي 8 آلاف سنة تبين أن إنسان العصر الحجري كان يتناول في طعامه عسل النحل وكان يستخدمه كعلاج. وكان قدماء المصريين يستعملونه في التحنيط ليحافظ على أنسجة الموميات. وقد ورد ذكره في القرآن الكريم وبقية الكتب المقدسة، حتى في الكتب المذهبية والفلسفية الصينية والهندية، وفي الأساطير اليونانية ورد أن العسل هدية من الآلهة.



وكان الألمان يستخدمونه، مع زيت السمك ، علاجاً للجروح والحروق والناسور ، وكانوا يعدّون من العسل مرهماً بإضافة صفار البيض والطحين ويستخدمونه للتخفيف من آلام القروح والجروح.



وإذا نظرنا الى العسل، هذا المنتوج المذهل الذي تنتجه عاملات النحل من خلال جمعها لرحيق الزهور، نرى أنه إكسير الحياة ومعجزة عذائية وصحية لها وصفات فريدة من نوعها.



إنه معجزة لأنه يحتوي ، تقريبا ،ً على جميع العناصر وعلى الأحماض الأمينية وعلى البروتينات والإنزيمات وال?يتامينات والكربوهيدرات ومصدرجميعها من الطبيعة. فالعسل يوفّر الكثير من الطاقة ، يسهّل الهضم ويقوي جهاز المناعة، يخلّص الجسم من المواد السامة، يقاوم البكتيريا، ينشط الدورة الدموية وينشط عملية إنتاج اليهموچلوبين، المركب الأساسي للدم ذي اللون الأحمر بسبب احتوائه على الحديد.



وتتنوع ألوان ومذاقات انواع العسل المختلفة بحسب أنواع الأزهار المحيطة بخلية النحل، مصدر الرحيق. وإذا كانت هذه المناطق غنية بالنباتات الغنية بالزيوت العطرية مثل الزعتر ودقة العدس والميرمية وغيرها، فإن العسل يكون غنياً بالزيوت العطرية التي تمنحه الرائحة الذكية والطعم اللذيذ ولكن هذه الزيوت العطرية قد تتطاير إذا تعرّض العسل للتسخين أو البسترة. ويحتوي العسل أيضاً على مواد أخرى مثل حبوب اللقاح وقليل من الشمع والمواد الملونة مثل الكلوروفيل والنتوفيل والتبوسيانين وبعض الأملاح المعدنية كالحديد والنحاس والمنغنيز.



فالعسل عبارة عن مادة غذائية هامة تحتوي على سكريات، أغلبها أحادية وعلى خمائر وأحماض أمينية و?يتامينات متنوعة، وكل هذه المركبات التي تدخل في منتوج واحد يتم تصنيعها من الرحيق الذي تجمعه عاملات النحل من الأزهار المنتشرة في حدود المراعي المحيطة بالمنحل أو الخلية، حيث يمر هذا الرحيق بعملية هضم جزئية في جهاز النحلة الهضمي ويتم تحويله بواسطة الإنزيمات الموجودة في لعاب النحلة ومعدتها الى سائل سكري تقوم بتخزينه في العيون السداسية التي سبق وأعدتها العاملات مسبقاً لتكون غذاءً لأعضاء الخلية خاصة للنحل المولود حديثاً بعد أن تفقص البيوض، وليكون غذاء في أيام الشتاء، حيث يتم ختمه بأغطية شمعية لوقت الحاجة.



ومن المعروف أن النحل يتغذى على بعض أنواع الحشرات الأخرى عندما لا تتوفر الأزهار حيث يمتص رحيق ما يسمى الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن والحشرات القشرية ؛ نتمنى ان يكون الموضوع نال إعجابكم...






from الموسوعة بوك http://ift.tt/1orUu4L

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق